عندما أعلنت «فولكسفاجن» في العام 1998 بأنها سوف تعيد إحياء اسم «بوغاتي» الشهير، أطلقت هذه الأخبار العنان لأحلام السيارات الرياضية المكشوفة التقليدية ذات الأجسام المتوهجة مثل سيارات «بوغاتي» الجميلة التي ظهرت في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. غير أن «بوغاتي» كشفت عن مشروع سيارة سوبر أسطورية، لم يتصور أحد أنها سوف تتحول إلى حقيقة وهي سيارة فيرون. وبعد عامين لاحقين أزاحت بوغاتي الستار عن السيارة التي يفترض أن تضرم شعلة المجد من جديد.
ربما تكون بوغاتي فيرون أفضل سيارة ظهرت على كوكب الأرض على الإطلاق، وقد ولدت هذه السيارة المتفردة بفضل جهود شركة فولكسفاغن الالمانية مالكة شركة بوغاتي، وتعد هذه السيارة تحفة هندسية لا يمكن مضاهاتها. وقد خضعت السيارة لاختبارات مكثفة من اختصاصيي شركة فولكسفاغن حتى وصلت الى مرحلة الجاهزية للانتاج.
و«فيرون» ليست فقط سيارة سريعة للغاية، فهي أيضاً برهنت على أنها رشيقة وثابتة تماماً في المنعطفات والطرق الملتوية عندما تمت قيادتها بسرعات كبيرة في طرق جبال الألب. وتتضمن المنظومة الهندسية والتصميمية الفريدة في هذه السيارة نظام دفع رباعي فائق التطور ونظام استقرار الكتروني وتجهيزات ايروديناميكية غاية في الذكاء وإطارات أكثر ذكاءً. تلك هي بعض التجهيزات المتقدمة التي تجعل من قيادة «فيرون» آمنة تماماً بالنسبة للسائقين العاديين.
ولكن العنصر الأكثر مساعدةً لمثل هؤلاء السائقين هو نظام نقل الحركة «DSG» والذي يمكن استخدامه تماماً كما في سيارات الفورمولا واحد، أو يمكن اعداده للاستخدام كجير أوتوماتيكي عادي في داخل المدينة مثل أيّ سيارة أوتوماتيكية عادية. والآن وبعدما أطلقت الشركة بالفعل سيارتها الأسطورية «فيرون 16،4» التي ترقبتها دوائر صناعة السيارات لفترة طويلة، تلاشت خيبة الأمل وأدرك الجميع أو على الأقل الأغلبية العظمى ممن كانوا يراقبون سير المشروع أنهم كانوا مخطئين.
واقتفت سيارة «بوغاتي فيرون» الرياضية السوبر، التي ظلت قيد التطوير لمدة زادت على الأربع سنوات، أثر سيارات «بوغاتي» الليموزين وموديلات «بوغاتي» المخصصة للسباقات والتي ظهرت الوجود في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تعد «فيرون» أقوى سيارة إنتاج تجاري في العالم حيث تصل قوتها إلى الألف حصان. كما أنها تعتبر الأسرع في العالم إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تزيد على 400 كيلومتر في الساعة.
أيضاً هي واحدة من السيارات الأغلى ثمناً في العالم حيث يقدر سعرها بما يقارب 5،4 ملايين درهم (2 ،1 مليون دولار)، ذلك بخلاف أن ملكيتها سوف تقتصر على عدد محدود جداً من المحظوظين من نجوم المجتمعات والأثرياء والمشاهير إذ لا يتعدى العدد الذي سيتم إنتاجه منها الـ 300 وحدة فقط.
وتحمل «فيرون» محركاً وسطياً مؤلفاً من 16 أسطوانة مصفوفة على هيئة الحرف W ويتضمن كتلتين بزاوية ضيقة بكل واحدة 8 أسطوانات، وتتشارك الكتلتان في عمود إدارة الكامات. وتبلغ سعة محركها المجهز بأربع شاحنات تيربو نحو 8 لترات، فيما يمكنه توليد قوة قدرها ألف حصان عندما تبلغ سرعة دورانه 7 آلاف دورة/ دقيقة، فيما يصل عزم دورانه إلى 922 رطلاً/ قدم عند سرعة دوران تتراوح بين 2250 و5500 دورة/دقيقة.
وتتكفل شاحنات التيربو بإنتاج نحو 40 في المئة من القوة القصوى، فيما تحرق السيارة نحو لتر واحد في كل كيلومتر تقطعه عند انطلاقها بسرعتها القصوى، مع العلم بأن خزان وقودها يستوعب نحو 200 لتر. وللتعامل مع محرك بهذه القوة الماحقة زودت «فيرون» بفتحتين علويتين تمرران إلى محركها ما جملته 45 ألف لتر من الهواء في الدقيقة.ويتم نقل قوة المحرك وعزمه الهائلين إلى العجلات الأربع عن طريق جيربوكس أوتوماتيكي تتابعي بنظام كلتش مزدوج وسبع سرعات.
وبفضل تجهيزاتها الميكانيكية الفائقة التطور امتلكت «فيرون» قدرة مدهشة على التسارع حيث يمكنها الإنطلاق من وضعية الثبات التام وزيادة معدل تسارعها إلى حدود 100 كيلومتر في الساعة خلال زمن لا يتجاوز 5 ،2 ثانية، وإلى 300 كيلومتر/ساعة في 7 ،16 ثانية، في حين يمكنها الاندفاع بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة في أقصى معدلات تسارعها. كذلك وللتعامل مع سرعة «فيرون» الرهيبة تم تزويدها بنظام ميشلان «PAX» الذي يعمل على زيادة ضغط هواء الإطارات في السرعات العالية بهدف تقليل مقاومة التمايل.
كما يمكن قيادة السيارة بأمان تام بعد فراغ الإطارات من الهواء كلياً وبسرعات تصل حتى 80 كيلومتراً في الساعة وبني جسم «فيرون» من هيكل مكون من قطعة واحدة من الألياف الكربونية، فيما تم تزويدها بلوحة قيادة احتوت على عداد للقوة يتضمن مقياساً مدرجاً حتى 1001 حصان، في حين تضمن عداد السرعة مقياس مدرج حتى سرعة 420 كيلومتراً في الساعة.
أما في ما يتعلق بأبعادها فإن طولها الإجمالي يبلغ نحو 447 سنتمترا تقريباً وعرضها 121سنتمترا فيما يبلغ طول المسافة بين قاعدتي عجلاتها 270 سنتمترا. وبالنسبة لوزنها الساكن فهو يقدر بنحو 95،1 طن ما يعني بأن نسبة قوتها إلى وزنها تبلغ 3 ،513 حصانا مقابل الطن. أما عداد دورات المحرك فإن حده الأقصى يبلغ 8 آلاف دورة في الدقيقة، علماً بأن هناك قطعتي ألماس وزن كل واحدة قيراط مركبتين في مؤشري السرعة والقوة.
عندما أعلنت «فولكسفاجن» في العام 1998 بأنها سوف تعيد إحياء اسم «بوغاتي» الشهير، أطلقت هذه الأخبار العنان لأحلام السيارات الرياضية المكشوفة التقليدية ذات الأجسام المتوهجة مثل سيارات «بوغاتي» الجميلة التي ظهرت في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. غير أن «بوغاتي» كشفت عن مشروع سيارة سوبر أسطورية، لم يتصور أحد أنها سوف تتحول إلى حقيقة وهي سيارة فيرون. وبعد عامين لاحقين أزاحت بوغاتي الستار عن السيارة التي يفترض أن تضرم شعلة المجد من جديد.
ربما تكون بوغاتي فيرون أفضل سيارة ظهرت على كوكب الأرض على الإطلاق، وقد ولدت هذه السيارة المتفردة بفضل جهود شركة فولكسفاغن الالمانية مالكة شركة بوغاتي، وتعد هذه السيارة تحفة هندسية لا يمكن مضاهاتها. وقد خضعت السيارة لاختبارات مكثفة من اختصاصيي شركة فولكسفاغن حتى وصلت الى مرحلة الجاهزية للانتاج.
و«فيرون» ليست فقط سيارة سريعة للغاية، فهي أيضاً برهنت على أنها رشيقة وثابتة تماماً في المنعطفات والطرق الملتوية عندما تمت قيادتها بسرعات كبيرة في طرق جبال الألب. وتتضمن المنظومة الهندسية والتصميمية الفريدة في هذه السيارة نظام دفع رباعي فائق التطور ونظام استقرار الكتروني وتجهيزات ايروديناميكية غاية في الذكاء وإطارات أكثر ذكاءً. تلك هي بعض التجهيزات المتقدمة التي تجعل من قيادة «فيرون» آمنة تماماً بالنسبة للسائقين العاديين.
ولكن العنصر الأكثر مساعدةً لمثل هؤلاء السائقين هو نظام نقل الحركة «DSG» والذي يمكن استخدامه تماماً كما في سيارات الفورمولا واحد، أو يمكن اعداده للاستخدام كجير أوتوماتيكي عادي في داخل المدينة مثل أيّ سيارة أوتوماتيكية عادية. والآن وبعدما أطلقت الشركة بالفعل سيارتها الأسطورية «فيرون 16،4» التي ترقبتها دوائر صناعة السيارات لفترة طويلة، تلاشت خيبة الأمل وأدرك الجميع أو على الأقل الأغلبية العظمى ممن كانوا يراقبون سير المشروع أنهم كانوا مخطئين.
واقتفت سيارة «بوغاتي فيرون» الرياضية السوبر، التي ظلت قيد التطوير لمدة زادت على الأربع سنوات، أثر سيارات «بوغاتي» الليموزين وموديلات «بوغاتي» المخصصة للسباقات والتي ظهرت الوجود في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تعد «فيرون» أقوى سيارة إنتاج تجاري في العالم حيث تصل قوتها إلى الألف حصان. كما أنها تعتبر الأسرع في العالم إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تزيد على 400 كيلومتر في الساعة.
أيضاً هي واحدة من السيارات الأغلى ثمناً في العالم حيث يقدر سعرها بما يقارب 5،4 ملايين درهم (2 ،1 مليون دولار)، ذلك بخلاف أن ملكيتها سوف تقتصر على عدد محدود جداً من المحظوظين من نجوم المجتمعات والأثرياء والمشاهير إذ لا يتعدى العدد الذي سيتم إنتاجه منها الـ 300 وحدة فقط.
وتحمل «فيرون» محركاً وسطياً مؤلفاً من 16 أسطوانة مصفوفة على هيئة الحرف W ويتضمن كتلتين بزاوية ضيقة بكل واحدة 8 أسطوانات، وتتشارك الكتلتان في عمود إدارة الكامات. وتبلغ سعة محركها المجهز بأربع شاحنات تيربو نحو 8 لترات، فيما يمكنه توليد قوة قدرها ألف حصان عندما تبلغ سرعة دورانه 7 آلاف دورة/ دقيقة، فيما يصل عزم دورانه إلى 922 رطلاً/ قدم عند سرعة دوران تتراوح بين 2250 و5500 دورة/دقيقة.
وتتكفل شاحنات التيربو بإنتاج نحو 40 في المئة من القوة القصوى، فيما تحرق السيارة نحو لتر واحد في كل كيلومتر تقطعه عند انطلاقها بسرعتها القصوى، مع العلم بأن خزان وقودها يستوعب نحو 200 لتر. وللتعامل مع محرك بهذه القوة الماحقة زودت «فيرون» بفتحتين علويتين تمرران إلى محركها ما جملته 45 ألف لتر من الهواء في الدقيقة.ويتم نقل قوة المحرك وعزمه الهائلين إلى العجلات الأربع عن طريق جيربوكس أوتوماتيكي تتابعي بنظام كلتش مزدوج وسبع سرعات.
وبفضل تجهيزاتها الميكانيكية الفائقة التطور امتلكت «فيرون» قدرة مدهشة على التسارع حيث يمكنها الإنطلاق من وضعية الثبات التام وزيادة معدل تسارعها إلى حدود 100 كيلومتر في الساعة خلال زمن لا يتجاوز 5 ،2 ثانية، وإلى 300 كيلومتر/ساعة في 7 ،16 ثانية، في حين يمكنها الاندفاع بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة في أقصى معدلات تسارعها. كذلك وللتعامل مع سرعة «فيرون» الرهيبة تم تزويدها بنظام ميشلان «PAX» الذي يعمل على زيادة ضغط هواء الإطارات في السرعات العالية بهدف تقليل مقاومة التمايل.
كما يمكن قيادة السيارة بأمان تام بعد فراغ الإطارات من الهواء كلياً وبسرعات تصل حتى 80 كيلومتراً في الساعة وبني جسم «فيرون» من هيكل مكون من قطعة واحدة من الألياف الكربونية، فيما تم تزويدها بلوحة قيادة احتوت على عداد للقوة يتضمن مقياساً مدرجاً حتى 1001 حصان، في حين تضمن عداد السرعة مقياس مدرج حتى سرعة 420 كيلومتراً في الساعة.
أما في ما يتعلق بأبعادها فإن طولها الإجمالي يبلغ نحو 447 سنتمترا تقريباً وعرضها 121سنتمترا فيما يبلغ طول المسافة بين قاعدتي عجلاتها 270 سنتمترا. وبالنسبة لوزنها الساكن فهو يقدر بنحو 95،1 طن ما يعني بأن نسبة قوتها إلى وزنها تبلغ 3 ،513 حصانا مقابل الطن. أما عداد دورات المحرك فإن حده الأقصى يبلغ 8 آلاف دورة في الدقيقة، علماً بأن هناك قطعتي ألماس وزن كل واحدة قيراط مركبتين في مؤشري السرعة والقوة.
عندما أعلنت «فولكسفاجن» في العام 1998 بأنها سوف تعيد إحياء اسم «بوغاتي» الشهير، أطلقت هذه الأخبار العنان لأحلام السيارات الرياضية المكشوفة التقليدية ذات الأجسام المتوهجة مثل سيارات «بوغاتي» الجميلة التي ظهرت في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. غير أن «بوغاتي» كشفت عن مشروع سيارة سوبر أسطورية، لم يتصور أحد أنها سوف تتحول إلى حقيقة وهي سيارة فيرون. وبعد عامين لاحقين أزاحت بوغاتي الستار عن السيارة التي يفترض أن تضرم شعلة المجد من جديد.
ربما تكون بوغاتي فيرون أفضل سيارة ظهرت على كوكب الأرض على الإطلاق، وقد ولدت هذه السيارة المتفردة بفضل جهود شركة فولكسفاغن الالمانية مالكة شركة بوغاتي، وتعد هذه السيارة تحفة هندسية لا يمكن مضاهاتها. وقد خضعت السيارة لاختبارات مكثفة من اختصاصيي شركة فولكسفاغن حتى وصلت الى مرحلة الجاهزية للانتاج.
و«فيرون» ليست فقط سيارة سريعة للغاية، فهي أيضاً برهنت على أنها رشيقة وثابتة تماماً في المنعطفات والطرق الملتوية عندما تمت قيادتها بسرعات كبيرة في طرق جبال الألب. وتتضمن المنظومة الهندسية والتصميمية الفريدة في هذه السيارة نظام دفع رباعي فائق التطور ونظام استقرار الكتروني وتجهيزات ايروديناميكية غاية في الذكاء وإطارات أكثر ذكاءً. تلك هي بعض التجهيزات المتقدمة التي تجعل من قيادة «فيرون» آمنة تماماً بالنسبة للسائقين العاديين.
ولكن العنصر الأكثر مساعدةً لمثل هؤلاء السائقين هو نظام نقل الحركة «DSG» والذي يمكن استخدامه تماماً كما في سيارات الفورمولا واحد، أو يمكن اعداده للاستخدام كجير أوتوماتيكي عادي في داخل المدينة مثل أيّ سيارة أوتوماتيكية عادية. والآن وبعدما أطلقت الشركة بالفعل سيارتها الأسطورية «فيرون 16،4» التي ترقبتها دوائر صناعة السيارات لفترة طويلة، تلاشت خيبة الأمل وأدرك الجميع أو على الأقل الأغلبية العظمى ممن كانوا يراقبون سير المشروع أنهم كانوا مخطئين.
واقتفت سيارة «بوغاتي فيرون» الرياضية السوبر، التي ظلت قيد التطوير لمدة زادت على الأربع سنوات، أثر سيارات «بوغاتي» الليموزين وموديلات «بوغاتي» المخصصة للسباقات والتي ظهرت الوجود في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تعد «فيرون» أقوى سيارة إنتاج تجاري في العالم حيث تصل قوتها إلى الألف حصان. كما أنها تعتبر الأسرع في العالم إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تزيد على 400 كيلومتر في الساعة.
أيضاً هي واحدة من السيارات الأغلى ثمناً في العالم حيث يقدر سعرها بما يقارب 5،4 ملايين درهم (2 ،1 مليون دولار)، ذلك بخلاف أن ملكيتها سوف تقتصر على عدد محدود جداً من المحظوظين من نجوم المجتمعات والأثرياء والمشاهير إذ لا يتعدى العدد الذي سيتم إنتاجه منها الـ 300 وحدة فقط.
وتحمل «فيرون» محركاً وسطياً مؤلفاً من 16 أسطوانة مصفوفة على هيئة الحرف W ويتضمن كتلتين بزاوية ضيقة بكل واحدة 8 أسطوانات، وتتشارك الكتلتان في عمود إدارة الكامات. وتبلغ سعة محركها المجهز بأربع شاحنات تيربو نحو 8 لترات، فيما يمكنه توليد قوة قدرها ألف حصان عندما تبلغ سرعة دورانه 7 آلاف دورة/ دقيقة، فيما يصل عزم دورانه إلى 922 رطلاً/ قدم عند سرعة دوران تتراوح بين 2250 و5500 دورة/دقيقة.
وتتكفل شاحنات التيربو بإنتاج نحو 40 في المئة من القوة القصوى، فيما تحرق السيارة نحو لتر واحد في كل كيلومتر تقطعه عند انطلاقها بسرعتها القصوى، مع العلم بأن خزان وقودها يستوعب نحو 200 لتر. وللتعامل مع محرك بهذه القوة الماحقة زودت «فيرون» بفتحتين علويتين تمرران إلى محركها ما جملته 45 ألف لتر من الهواء في الدقيقة.ويتم نقل قوة المحرك وعزمه الهائلين إلى العجلات الأربع عن طريق جيربوكس أوتوماتيكي تتابعي بنظام كلتش مزدوج وسبع سرعات.
وبفضل تجهيزاتها الميكانيكية الفائقة التطور امتلكت «فيرون» قدرة مدهشة على التسارع حيث يمكنها الإنطلاق من وضعية الثبات التام وزيادة معدل تسارعها إلى حدود 100 كيلومتر في الساعة خلال زمن لا يتجاوز 5 ،2 ثانية، وإلى 300 كيلومتر/ساعة في 7 ،16 ثانية، في حين يمكنها الاندفاع بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة في أقصى معدلات تسارعها. كذلك وللتعامل مع سرعة «فيرون» الرهيبة تم تزويدها بنظام ميشلان «PAX» الذي يعمل على زيادة ضغط هواء الإطارات في السرعات العالية بهدف تقليل مقاومة التمايل.
كما يمكن قيادة السيارة بأمان تام بعد فراغ الإطارات من الهواء كلياً وبسرعات تصل حتى 80 كيلومتراً في الساعة وبني جسم «فيرون» من هيكل مكون من قطعة واحدة من الألياف الكربونية، فيما تم تزويدها بلوحة قيادة احتوت على عداد للقوة يتضمن مقياساً مدرجاً حتى 1001 حصان، في حين تضمن عداد السرعة مقياس مدرج حتى سرعة 420 كيلومتراً في الساعة.
أما في ما يتعلق بأبعادها فإن طولها الإجمالي يبلغ نحو 447 سنتمترا تقريباً وعرضها 121سنتمترا فيما يبلغ طول المسافة بين قاعدتي عجلاتها 270 سنتمترا. وبالنسبة لوزنها الساكن فهو يقدر بنحو 95،1 طن ما يعني بأن نسبة قوتها إلى وزنها تبلغ 3 ،513 حصانا مقابل الطن. أما عداد دورات المحرك فإن حده الأقصى يبلغ 8 آلاف دورة في الدقيقة، علماً بأن هناك قطعتي ألماس وزن كل واحدة قيراط مركبتين في مؤشري السرعة والقوة.
ربما تكون بوغاتي فيرون أفضل سيارة ظهرت على كوكب الأرض على الإطلاق، وقد ولدت هذه السيارة المتفردة بفضل جهود شركة فولكسفاغن الالمانية مالكة شركة بوغاتي، وتعد هذه السيارة تحفة هندسية لا يمكن مضاهاتها. وقد خضعت السيارة لاختبارات مكثفة من اختصاصيي شركة فولكسفاغن حتى وصلت الى مرحلة الجاهزية للانتاج.
و«فيرون» ليست فقط سيارة سريعة للغاية، فهي أيضاً برهنت على أنها رشيقة وثابتة تماماً في المنعطفات والطرق الملتوية عندما تمت قيادتها بسرعات كبيرة في طرق جبال الألب. وتتضمن المنظومة الهندسية والتصميمية الفريدة في هذه السيارة نظام دفع رباعي فائق التطور ونظام استقرار الكتروني وتجهيزات ايروديناميكية غاية في الذكاء وإطارات أكثر ذكاءً. تلك هي بعض التجهيزات المتقدمة التي تجعل من قيادة «فيرون» آمنة تماماً بالنسبة للسائقين العاديين.
ولكن العنصر الأكثر مساعدةً لمثل هؤلاء السائقين هو نظام نقل الحركة «DSG» والذي يمكن استخدامه تماماً كما في سيارات الفورمولا واحد، أو يمكن اعداده للاستخدام كجير أوتوماتيكي عادي في داخل المدينة مثل أيّ سيارة أوتوماتيكية عادية. والآن وبعدما أطلقت الشركة بالفعل سيارتها الأسطورية «فيرون 16،4» التي ترقبتها دوائر صناعة السيارات لفترة طويلة، تلاشت خيبة الأمل وأدرك الجميع أو على الأقل الأغلبية العظمى ممن كانوا يراقبون سير المشروع أنهم كانوا مخطئين.
واقتفت سيارة «بوغاتي فيرون» الرياضية السوبر، التي ظلت قيد التطوير لمدة زادت على الأربع سنوات، أثر سيارات «بوغاتي» الليموزين وموديلات «بوغاتي» المخصصة للسباقات والتي ظهرت الوجود في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تعد «فيرون» أقوى سيارة إنتاج تجاري في العالم حيث تصل قوتها إلى الألف حصان. كما أنها تعتبر الأسرع في العالم إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تزيد على 400 كيلومتر في الساعة.
أيضاً هي واحدة من السيارات الأغلى ثمناً في العالم حيث يقدر سعرها بما يقارب 5،4 ملايين درهم (2 ،1 مليون دولار)، ذلك بخلاف أن ملكيتها سوف تقتصر على عدد محدود جداً من المحظوظين من نجوم المجتمعات والأثرياء والمشاهير إذ لا يتعدى العدد الذي سيتم إنتاجه منها الـ 300 وحدة فقط.
وتحمل «فيرون» محركاً وسطياً مؤلفاً من 16 أسطوانة مصفوفة على هيئة الحرف W ويتضمن كتلتين بزاوية ضيقة بكل واحدة 8 أسطوانات، وتتشارك الكتلتان في عمود إدارة الكامات. وتبلغ سعة محركها المجهز بأربع شاحنات تيربو نحو 8 لترات، فيما يمكنه توليد قوة قدرها ألف حصان عندما تبلغ سرعة دورانه 7 آلاف دورة/ دقيقة، فيما يصل عزم دورانه إلى 922 رطلاً/ قدم عند سرعة دوران تتراوح بين 2250 و5500 دورة/دقيقة.
وتتكفل شاحنات التيربو بإنتاج نحو 40 في المئة من القوة القصوى، فيما تحرق السيارة نحو لتر واحد في كل كيلومتر تقطعه عند انطلاقها بسرعتها القصوى، مع العلم بأن خزان وقودها يستوعب نحو 200 لتر. وللتعامل مع محرك بهذه القوة الماحقة زودت «فيرون» بفتحتين علويتين تمرران إلى محركها ما جملته 45 ألف لتر من الهواء في الدقيقة.ويتم نقل قوة المحرك وعزمه الهائلين إلى العجلات الأربع عن طريق جيربوكس أوتوماتيكي تتابعي بنظام كلتش مزدوج وسبع سرعات.
وبفضل تجهيزاتها الميكانيكية الفائقة التطور امتلكت «فيرون» قدرة مدهشة على التسارع حيث يمكنها الإنطلاق من وضعية الثبات التام وزيادة معدل تسارعها إلى حدود 100 كيلومتر في الساعة خلال زمن لا يتجاوز 5 ،2 ثانية، وإلى 300 كيلومتر/ساعة في 7 ،16 ثانية، في حين يمكنها الاندفاع بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة في أقصى معدلات تسارعها. كذلك وللتعامل مع سرعة «فيرون» الرهيبة تم تزويدها بنظام ميشلان «PAX» الذي يعمل على زيادة ضغط هواء الإطارات في السرعات العالية بهدف تقليل مقاومة التمايل.
كما يمكن قيادة السيارة بأمان تام بعد فراغ الإطارات من الهواء كلياً وبسرعات تصل حتى 80 كيلومتراً في الساعة وبني جسم «فيرون» من هيكل مكون من قطعة واحدة من الألياف الكربونية، فيما تم تزويدها بلوحة قيادة احتوت على عداد للقوة يتضمن مقياساً مدرجاً حتى 1001 حصان، في حين تضمن عداد السرعة مقياس مدرج حتى سرعة 420 كيلومتراً في الساعة.
أما في ما يتعلق بأبعادها فإن طولها الإجمالي يبلغ نحو 447 سنتمترا تقريباً وعرضها 121سنتمترا فيما يبلغ طول المسافة بين قاعدتي عجلاتها 270 سنتمترا. وبالنسبة لوزنها الساكن فهو يقدر بنحو 95،1 طن ما يعني بأن نسبة قوتها إلى وزنها تبلغ 3 ،513 حصانا مقابل الطن. أما عداد دورات المحرك فإن حده الأقصى يبلغ 8 آلاف دورة في الدقيقة، علماً بأن هناك قطعتي ألماس وزن كل واحدة قيراط مركبتين في مؤشري السرعة والقوة.
عندما أعلنت «فولكسفاجن» في العام 1998 بأنها سوف تعيد إحياء اسم «بوغاتي» الشهير، أطلقت هذه الأخبار العنان لأحلام السيارات الرياضية المكشوفة التقليدية ذات الأجسام المتوهجة مثل سيارات «بوغاتي» الجميلة التي ظهرت في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. غير أن «بوغاتي» كشفت عن مشروع سيارة سوبر أسطورية، لم يتصور أحد أنها سوف تتحول إلى حقيقة وهي سيارة فيرون. وبعد عامين لاحقين أزاحت بوغاتي الستار عن السيارة التي يفترض أن تضرم شعلة المجد من جديد.
ربما تكون بوغاتي فيرون أفضل سيارة ظهرت على كوكب الأرض على الإطلاق، وقد ولدت هذه السيارة المتفردة بفضل جهود شركة فولكسفاغن الالمانية مالكة شركة بوغاتي، وتعد هذه السيارة تحفة هندسية لا يمكن مضاهاتها. وقد خضعت السيارة لاختبارات مكثفة من اختصاصيي شركة فولكسفاغن حتى وصلت الى مرحلة الجاهزية للانتاج.
و«فيرون» ليست فقط سيارة سريعة للغاية، فهي أيضاً برهنت على أنها رشيقة وثابتة تماماً في المنعطفات والطرق الملتوية عندما تمت قيادتها بسرعات كبيرة في طرق جبال الألب. وتتضمن المنظومة الهندسية والتصميمية الفريدة في هذه السيارة نظام دفع رباعي فائق التطور ونظام استقرار الكتروني وتجهيزات ايروديناميكية غاية في الذكاء وإطارات أكثر ذكاءً. تلك هي بعض التجهيزات المتقدمة التي تجعل من قيادة «فيرون» آمنة تماماً بالنسبة للسائقين العاديين.
ولكن العنصر الأكثر مساعدةً لمثل هؤلاء السائقين هو نظام نقل الحركة «DSG» والذي يمكن استخدامه تماماً كما في سيارات الفورمولا واحد، أو يمكن اعداده للاستخدام كجير أوتوماتيكي عادي في داخل المدينة مثل أيّ سيارة أوتوماتيكية عادية. والآن وبعدما أطلقت الشركة بالفعل سيارتها الأسطورية «فيرون 16،4» التي ترقبتها دوائر صناعة السيارات لفترة طويلة، تلاشت خيبة الأمل وأدرك الجميع أو على الأقل الأغلبية العظمى ممن كانوا يراقبون سير المشروع أنهم كانوا مخطئين.
واقتفت سيارة «بوغاتي فيرون» الرياضية السوبر، التي ظلت قيد التطوير لمدة زادت على الأربع سنوات، أثر سيارات «بوغاتي» الليموزين وموديلات «بوغاتي» المخصصة للسباقات والتي ظهرت الوجود في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تعد «فيرون» أقوى سيارة إنتاج تجاري في العالم حيث تصل قوتها إلى الألف حصان. كما أنها تعتبر الأسرع في العالم إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تزيد على 400 كيلومتر في الساعة.
أيضاً هي واحدة من السيارات الأغلى ثمناً في العالم حيث يقدر سعرها بما يقارب 5،4 ملايين درهم (2 ،1 مليون دولار)، ذلك بخلاف أن ملكيتها سوف تقتصر على عدد محدود جداً من المحظوظين من نجوم المجتمعات والأثرياء والمشاهير إذ لا يتعدى العدد الذي سيتم إنتاجه منها الـ 300 وحدة فقط.
وتحمل «فيرون» محركاً وسطياً مؤلفاً من 16 أسطوانة مصفوفة على هيئة الحرف W ويتضمن كتلتين بزاوية ضيقة بكل واحدة 8 أسطوانات، وتتشارك الكتلتان في عمود إدارة الكامات. وتبلغ سعة محركها المجهز بأربع شاحنات تيربو نحو 8 لترات، فيما يمكنه توليد قوة قدرها ألف حصان عندما تبلغ سرعة دورانه 7 آلاف دورة/ دقيقة، فيما يصل عزم دورانه إلى 922 رطلاً/ قدم عند سرعة دوران تتراوح بين 2250 و5500 دورة/دقيقة.
وتتكفل شاحنات التيربو بإنتاج نحو 40 في المئة من القوة القصوى، فيما تحرق السيارة نحو لتر واحد في كل كيلومتر تقطعه عند انطلاقها بسرعتها القصوى، مع العلم بأن خزان وقودها يستوعب نحو 200 لتر. وللتعامل مع محرك بهذه القوة الماحقة زودت «فيرون» بفتحتين علويتين تمرران إلى محركها ما جملته 45 ألف لتر من الهواء في الدقيقة.ويتم نقل قوة المحرك وعزمه الهائلين إلى العجلات الأربع عن طريق جيربوكس أوتوماتيكي تتابعي بنظام كلتش مزدوج وسبع سرعات.
وبفضل تجهيزاتها الميكانيكية الفائقة التطور امتلكت «فيرون» قدرة مدهشة على التسارع حيث يمكنها الإنطلاق من وضعية الثبات التام وزيادة معدل تسارعها إلى حدود 100 كيلومتر في الساعة خلال زمن لا يتجاوز 5 ،2 ثانية، وإلى 300 كيلومتر/ساعة في 7 ،16 ثانية، في حين يمكنها الاندفاع بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة في أقصى معدلات تسارعها. كذلك وللتعامل مع سرعة «فيرون» الرهيبة تم تزويدها بنظام ميشلان «PAX» الذي يعمل على زيادة ضغط هواء الإطارات في السرعات العالية بهدف تقليل مقاومة التمايل.
كما يمكن قيادة السيارة بأمان تام بعد فراغ الإطارات من الهواء كلياً وبسرعات تصل حتى 80 كيلومتراً في الساعة وبني جسم «فيرون» من هيكل مكون من قطعة واحدة من الألياف الكربونية، فيما تم تزويدها بلوحة قيادة احتوت على عداد للقوة يتضمن مقياساً مدرجاً حتى 1001 حصان، في حين تضمن عداد السرعة مقياس مدرج حتى سرعة 420 كيلومتراً في الساعة.
أما في ما يتعلق بأبعادها فإن طولها الإجمالي يبلغ نحو 447 سنتمترا تقريباً وعرضها 121سنتمترا فيما يبلغ طول المسافة بين قاعدتي عجلاتها 270 سنتمترا. وبالنسبة لوزنها الساكن فهو يقدر بنحو 95،1 طن ما يعني بأن نسبة قوتها إلى وزنها تبلغ 3 ،513 حصانا مقابل الطن. أما عداد دورات المحرك فإن حده الأقصى يبلغ 8 آلاف دورة في الدقيقة، علماً بأن هناك قطعتي ألماس وزن كل واحدة قيراط مركبتين في مؤشري السرعة والقوة.
عندما أعلنت «فولكسفاجن» في العام 1998 بأنها سوف تعيد إحياء اسم «بوغاتي» الشهير، أطلقت هذه الأخبار العنان لأحلام السيارات الرياضية المكشوفة التقليدية ذات الأجسام المتوهجة مثل سيارات «بوغاتي» الجميلة التي ظهرت في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. غير أن «بوغاتي» كشفت عن مشروع سيارة سوبر أسطورية، لم يتصور أحد أنها سوف تتحول إلى حقيقة وهي سيارة فيرون. وبعد عامين لاحقين أزاحت بوغاتي الستار عن السيارة التي يفترض أن تضرم شعلة المجد من جديد.
ربما تكون بوغاتي فيرون أفضل سيارة ظهرت على كوكب الأرض على الإطلاق، وقد ولدت هذه السيارة المتفردة بفضل جهود شركة فولكسفاغن الالمانية مالكة شركة بوغاتي، وتعد هذه السيارة تحفة هندسية لا يمكن مضاهاتها. وقد خضعت السيارة لاختبارات مكثفة من اختصاصيي شركة فولكسفاغن حتى وصلت الى مرحلة الجاهزية للانتاج.
و«فيرون» ليست فقط سيارة سريعة للغاية، فهي أيضاً برهنت على أنها رشيقة وثابتة تماماً في المنعطفات والطرق الملتوية عندما تمت قيادتها بسرعات كبيرة في طرق جبال الألب. وتتضمن المنظومة الهندسية والتصميمية الفريدة في هذه السيارة نظام دفع رباعي فائق التطور ونظام استقرار الكتروني وتجهيزات ايروديناميكية غاية في الذكاء وإطارات أكثر ذكاءً. تلك هي بعض التجهيزات المتقدمة التي تجعل من قيادة «فيرون» آمنة تماماً بالنسبة للسائقين العاديين.
ولكن العنصر الأكثر مساعدةً لمثل هؤلاء السائقين هو نظام نقل الحركة «DSG» والذي يمكن استخدامه تماماً كما في سيارات الفورمولا واحد، أو يمكن اعداده للاستخدام كجير أوتوماتيكي عادي في داخل المدينة مثل أيّ سيارة أوتوماتيكية عادية. والآن وبعدما أطلقت الشركة بالفعل سيارتها الأسطورية «فيرون 16،4» التي ترقبتها دوائر صناعة السيارات لفترة طويلة، تلاشت خيبة الأمل وأدرك الجميع أو على الأقل الأغلبية العظمى ممن كانوا يراقبون سير المشروع أنهم كانوا مخطئين.
واقتفت سيارة «بوغاتي فيرون» الرياضية السوبر، التي ظلت قيد التطوير لمدة زادت على الأربع سنوات، أثر سيارات «بوغاتي» الليموزين وموديلات «بوغاتي» المخصصة للسباقات والتي ظهرت الوجود في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. تعد «فيرون» أقوى سيارة إنتاج تجاري في العالم حيث تصل قوتها إلى الألف حصان. كما أنها تعتبر الأسرع في العالم إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تزيد على 400 كيلومتر في الساعة.
أيضاً هي واحدة من السيارات الأغلى ثمناً في العالم حيث يقدر سعرها بما يقارب 5،4 ملايين درهم (2 ،1 مليون دولار)، ذلك بخلاف أن ملكيتها سوف تقتصر على عدد محدود جداً من المحظوظين من نجوم المجتمعات والأثرياء والمشاهير إذ لا يتعدى العدد الذي سيتم إنتاجه منها الـ 300 وحدة فقط.
وتحمل «فيرون» محركاً وسطياً مؤلفاً من 16 أسطوانة مصفوفة على هيئة الحرف W ويتضمن كتلتين بزاوية ضيقة بكل واحدة 8 أسطوانات، وتتشارك الكتلتان في عمود إدارة الكامات. وتبلغ سعة محركها المجهز بأربع شاحنات تيربو نحو 8 لترات، فيما يمكنه توليد قوة قدرها ألف حصان عندما تبلغ سرعة دورانه 7 آلاف دورة/ دقيقة، فيما يصل عزم دورانه إلى 922 رطلاً/ قدم عند سرعة دوران تتراوح بين 2250 و5500 دورة/دقيقة.
وتتكفل شاحنات التيربو بإنتاج نحو 40 في المئة من القوة القصوى، فيما تحرق السيارة نحو لتر واحد في كل كيلومتر تقطعه عند انطلاقها بسرعتها القصوى، مع العلم بأن خزان وقودها يستوعب نحو 200 لتر. وللتعامل مع محرك بهذه القوة الماحقة زودت «فيرون» بفتحتين علويتين تمرران إلى محركها ما جملته 45 ألف لتر من الهواء في الدقيقة.ويتم نقل قوة المحرك وعزمه الهائلين إلى العجلات الأربع عن طريق جيربوكس أوتوماتيكي تتابعي بنظام كلتش مزدوج وسبع سرعات.
وبفضل تجهيزاتها الميكانيكية الفائقة التطور امتلكت «فيرون» قدرة مدهشة على التسارع حيث يمكنها الإنطلاق من وضعية الثبات التام وزيادة معدل تسارعها إلى حدود 100 كيلومتر في الساعة خلال زمن لا يتجاوز 5 ،2 ثانية، وإلى 300 كيلومتر/ساعة في 7 ،16 ثانية، في حين يمكنها الاندفاع بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة في أقصى معدلات تسارعها. كذلك وللتعامل مع سرعة «فيرون» الرهيبة تم تزويدها بنظام ميشلان «PAX» الذي يعمل على زيادة ضغط هواء الإطارات في السرعات العالية بهدف تقليل مقاومة التمايل.
كما يمكن قيادة السيارة بأمان تام بعد فراغ الإطارات من الهواء كلياً وبسرعات تصل حتى 80 كيلومتراً في الساعة وبني جسم «فيرون» من هيكل مكون من قطعة واحدة من الألياف الكربونية، فيما تم تزويدها بلوحة قيادة احتوت على عداد للقوة يتضمن مقياساً مدرجاً حتى 1001 حصان، في حين تضمن عداد السرعة مقياس مدرج حتى سرعة 420 كيلومتراً في الساعة.
أما في ما يتعلق بأبعادها فإن طولها الإجمالي يبلغ نحو 447 سنتمترا تقريباً وعرضها 121سنتمترا فيما يبلغ طول المسافة بين قاعدتي عجلاتها 270 سنتمترا. وبالنسبة لوزنها الساكن فهو يقدر بنحو 95،1 طن ما يعني بأن نسبة قوتها إلى وزنها تبلغ 3 ،513 حصانا مقابل الطن. أما عداد دورات المحرك فإن حده الأقصى يبلغ 8 آلاف دورة في الدقيقة، علماً بأن هناك قطعتي ألماس وزن كل واحدة قيراط مركبتين في مؤشري السرعة والقوة.